إلي حبيب عمري
الى من طلب العلا لاكون كبيرا فى عينه إلى من أكتب له قصائدي ليقرأها ويفتخر
وليعلم هو والعالم كله أن كل حرف وكل كلمة كتبتها هي قصيدة حب أكتبها له.
إلى من إحتارت الكلمات في وصفه... وتاهت الأحرف في كتابته
وشدت أذناي بصمت إلى صوته... يامن أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتك
دلني فاتى بأي قول أخاطب رموشكِ ومن أي كتاب أكتب الشعر لجمالكِ
تمنيت لو تسقيني كأساً من دموعكِ ، وأعطيكِ أغلى ماأملك لخاطرك
فأنتِ دنياي التي أسعد بها ليتني طفلا باكياً على ذراعيكِ
كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ . أخبرني فاتى ماذا يقول قلبكِ لقلبي ؟
ولا تسألني ماذا يقول قلبي لقلبكِ ؟ سوى أني أحبكِ وحبي وحبكِ قد سبقا زمن الحب بملايين السنين أخبرني حبيبى ماذا تقول عيناك لى ؟
سوى أنهما بحراً أسافر فيهما! أهاجر منهما! وإليهما!
وأرغب أن أسجَّل في تاريخ الحب كأول غريق في أمواجهما.
حياتي نورها.. ولدنيتي جمالها.. بوردها وعطرها
أنتِ جبالي الشامخة أتسلقها وأبني قصور أحلامي وآمالي فوق قمتها
أنت صحرائي الشاسعة ..أجوب واحاتها أستظل أشجارها غذائي لروحي ثمارها
هوائي أنفاسك أستقي بقلبك وأرتوي من ينابيع حبك
وكأنه يستمد نوره من نورك. فتذوب همساتي في أذنيك وأتنفس حباً وأشواقاً إليك يا حبيبى
يامن عشقه قلبي وترنوا له جوارحي ..ويهفوا خياله في أحلام نومي
إلى من أسهرنى بالدجى وحيد أنادي وأقول أحبكِ ،أقول وفي قلبي براكين ثائرة
وفي عقلي هواجس حائرة من حبيبى هو في شرايين دمي سائرا
نعم يا أنت أريج عمري وبلسم جروحي ، أنت من ملأ حياتي أملاً يا أملي، وجعلتيني أسيراً لخطاك،وحبستني في سجن هواك فصرت مملوكاً لك، لما لا أكون كذلك وأنت من سحرتني بنظرة منك فما عدت أدري أبشراً رأيت أم قمراً.
إليك أكتب أشجاني ، إليك أصرخ وأنادي ، لا أحد يجيب، لا أحد يسمع ، كيف السبيل إليك يامن أحببتك ، أصبحت لاأرى في العالم شيئاً إلا أنت ، ولا أفكر بأحداً سواك ولا أتحدث مع أحد إلا وكنت أنت حديثنا وشاغلنا ، ولا أهمس إلا عنك، ولا أفكر إلا بك ولم أتمنى على الله شيئاً إلا أن يبقيك سراجاً منيراً في قلبي يا قلبي.
إليك أكتب يا أرق من نسمة الهواء ، إليك أهدي قلبي دون نفاق أو رياء، ومن أجلك أضحي بعمري كأرخص فداء، إليك أقول أحبك كل صباح ومساء ، وعلى قلبك أصرخ منادياً فأجيبي النداء ، أحبك وإسمك بات لي حروفاً وهجاء ، وبعدك بات بيني وبين النوم عداء ، وبات إسمك ورسمك لقلبي وروحي كساء ، وبدونك أحس بالدنيا فارغة جرداء ، ويداعبني العذارى فأجيب عليهم بالجفاء ، فالقلب لك وحدك ، بك تتوالد الحياة وتخضر الصحراء ، فأنت الماء لزهرتي وأنت شمس الشتاء ، فرفقاً بي وأعيريني بعض الإصغاء ، حبيبى إني من وهج عيناك كنت أوقد الشموع ، أتلفت في المكان لا أراك ، أغمض عيناي فأرى كل ما فيك ، بسماتٍ،نظراتٍ، وهيام ، ربما أكون بعيناك عابر سبيل ، ولكنك مصدر ولعي ، أنت من نصب الخيام في أشجاني وأدخل أغنية سكونٍ داخل قلبي ، من يترجم صمتها ، من يعزف لحنها ، من يتذوق معناها ، آه منك ، كلوحةِ رسَّام ، قد يكون ذلك غرام ، فتعالي أحظن قلبي فمازال غِرًّاً تجاوز بالأمس سن الفطام ، قد تسألني من أنا؟
بحبك