إن الله يدافع عن الذين آمنوا

نحن الآن نتكلم عن صحابي جليل تعلق قلبه بالله وتحركت جوارحه لنصرة دين الله فتولى الله الدفاع عنه بصورة لاتخطر على قلب بشر


...الرغبة في الإنتقام والأخذ الثأر بعد إنتصار المؤمنون في بدر
-----------------------------------------------------------------

بعدما انتصر المؤمنون ببدر وتجرع الكفار مأساة الهزيمة فصمموا على الإنتقام وأخذ الثأر بعد أن منعوا البكاء على قتلاهم فأخذوا بالإستعداد لحرب شاملة ضد المسلمين فكانت غزوة أحد


إشتراك نساء المشركين بنصيب في المعركة
---------------------------------------------------

قادت النساء هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان فأخذن يضربن بالدفوف ليحرضن الرجال على الحرب وقامت الحرب وبحثت مشركة (سلافة بنت سعد )عن زوجها وأولادها الثلاثة فعلمت بموتهم جميعا وعرفت أن من قتلهم من المسلمين عاصم بن ثابت فثارت وأقسمت بالات أن تشرب الخمر في رأسه و جعلت لمن جاء برأسه مائة ناقة وذلك حتى السنة الرابعة من الهجرة


ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
-----------------------------------------------------------------------------

كان عاصم بن ثابت يقاتل ويحترق قلبه شوقا للشهادة وقال الر سول صلى الله تعالى عليه وسلم (هكذا نزلت الحرب ، من يقاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم )
ورمي عاصم بالنبال فقتل وتذكر نذر سلافة فدعى ربه أن يحمي لحمه وعظمه بعدما أعطى عهدا ألا يمسه مشرك ولايمس مشركا تنجسا


الجزاء عند الله من جنس العمل
-----------------------------------

فبعث الله الوادي فاحتمل عاصما فأخذه السيل بعيدا بعيدا وصان الله رأس عاصم الكريمة من أن يشرب فيها الخمر .. حَمى دينه فحُمى رأسه

رضي الله عن عاصم وعن سائر صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم


بارك الله فيكى ايمان


وجزاكى الجنه


تقبلى مرورى